top of page
صورة الكاتبSamantha Neil

قطع توقعات PS5 من سوني: التداعيات التي تتجاوز الأسهم

في أسبوع متقلب بالنسبة لشركة Sony، تبخر ما يقرب من 10 مليارات دولار من قيمة أسهم الشركة بعد المراجعة الهبوطية لتوقعات المبيعات لوحدة التحكم PlayStation 5 الخاصة بها. وكانت سوني تتطلع في الأصل إلى بيع 25 مليون وحدة للسنة المالية المنتهية في مارس، وتتوقع الآن نقل 21 مليون وحدة فقط.



لكن التطور الحقيقي في الحبكة يكمن في التدقيق الذي يجريه المحللون، الذين، حتى قبل التعديل، اعتبروا هدف سوني لجهاز PS5 طموحًا للغاية. تفيد تقارير CNBC أن القلق الأعمق الذي يجتاح عملاق التكنولوجيا الياباني يدور حول تقلص هوامش الربح داخل إمبراطورية الألعاب الخاصة به.

 

ما يثير حيرة المحللين أكثر هو الانفصال بين هوامش ألعاب سوني وإدخال منتجات ذات هامش مرتفع مثل مبيعات الألعاب الرقمية وخدمة اشتراك PS Plus المربحة. على الرغم من الوعود التي تقدمها هذه المشاريع، فقد بلغ هامش التشغيل في قطاع الألعاب من سوني ما يقل قليلاً عن 6٪ في ربع ديسمبر، مما يمثل انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات السابقة.

 

لم يستخدم أتول جويال، محلل الأسهم في جيفريز، أي كلمات للتعبير عن خيبة أمله، مشيرًا إلى أن هوامش وحدة الألعاب كانت تتراوح بين 12% إلى 13% في السنوات التي سبقت الانكماش الأخير. وأرجع هذه النكسة إلى عدد كبير من الفرص الضائعة، مسلطًا الضوء على الزيادة في المبيعات الرقمية والمحتوى الإضافي كعوامل كان ينبغي أن تدفع الهوامش إلى علامة 20٪.


وقد علق سيركان توتو، الرئيس التنفيذي لشركة Kantan Games، على هذه المسألة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن تكاليف إنتاج الأجهزة قد تضاءلت بمرور الوقت، إلا أن الارتفاع في نفقات إنتاج البرمجيات قد يكون السبب وراء ضغط الهامش. مع العناوين الرائجة مثل "Spiderman 2" التي تبلغ تكاليف إنتاجها حوالي 300 مليون دولار، وفقًا للتسريبات، يصبح الضغط على الهوامش أكثر وضوحًا.

وبينما تتصارع شركة سوني مع هذه التحديات، ينتظر مراقبو الصناعة الخطوة التالية للشركة، ويفكرون فيما إذا كان بإمكانها الإبحار عبر المياه العكرة لانخفاض الهوامش مع الحفاظ على موطئ قدم لها في ساحة الألعاب شديدة التنافسية.


Commenti


bottom of page